في عالم الأعمال لا يهم ما الذي تفعله، بل كيفية قيامك بذلك. حركة بسيطة تصدر عنك ممكن أن تُظهرك في هيئة الشخص الواثق بنفسه والرائد في مجاله، وتصرُّف آخر ممكن أن يوحي بأنك إنسان متهور ومهمل ولا يمكن الوثوق به. وفي بيئة من المنافسة الشديدة، فإن الشكل العام وكيفية التصرف يرجحان كفة فوزك وتقدمك المهني.
يرتكب العديد من الأشخاص أخطاء كثيرة في طريقة تأدية أعمالهم وتعاملهم مع المحيطين بهم، تبقيهم بعيدين عن سُلّم الترقيات أو تضعهم على لائحة الموظفين المهددين بالإقالة. ولتفادي هذه المشكلة، على كل موظف أو موظفة أو عامل أو عاملة أن يتفادى أو تتفادى ارتكاب هذه الأخطاء التي تتعارض ومبادئ إتيكيت التعامل المهني. إليك أكثر الأخطاء شيوعاً في هذا المجال:
1 - عدم الوقوف عندما يتم تقديمك لشخص أو عند مصافحة أحدهم.
2 - وضع ساعة ضخمة جداً في اليد خلال اجتماعات العمل، ما يوحي بأنك شخص محب للمظاهر.
3 - إعطاء الزبون قلماً متواضعاً وزهيد الثمن، للتوقيع على عقد عمل تفوق قيمته آلاف الدولارات. وفي حال كنت تخاف/ تخافين من ضياع قلمك الثمين، ما عليك سوى أن تنقش/ تنقشي عليه أول حرفين من اسمك. فقد أثبتت الدراسات أن أغلبية الأقلام المنقوش عليها اسم صاحبها لا تضيع بسهولة.
4 - وضع أزرار أو إشارات على الملابس لا معنى لها، أو أنك لا تعرف/ تعرفين إلى ما ترمز إليه، كي لا تشعر/ تشعري بالإحراج عندما يسألونك عن معناها أو الهدف من وضعها.
5 - الإفراط في ارتداء المجوهرات أو الاكسسوارات خلال اجتماع عمل أو في مكان العمل.
6 - الإفراط في وضع العطر خلال الاجتماع.
7 - ارتداء التنانير أو الفساتين القصيرة جداً التي لا تغطي الركبتين في مكان العمل أو لدى حضور اجتماع.
8 - عدم الاستحمام قبل المجيء إلى المكتب أو عدم ارتداء الثياب المناسبة للعمل. تحتاج/ تحتاجين إلى ثلاث ثوان فقط لتترك/ تتركي انطباعاً جيداً عنك. وأي مشكلة في هذا الإطار، مثل وجود رائحة كريهة أو ثياب غير نظيفة أو غير ملائمة، فإنك لن تحصل/ تحصلي على الوظيفة أو العمل الذي تسعى/ تسعين إليه.
9 - إرسال الفاكس إلى الشخص المعني من دون وضعه في مغلّف خاص.
10 - قبول بطاقة تعريف العمل من أحدهم من دون أن تقدم/ تقدمي بطاقتك الخاصة.
11 - عدم افساح الرجل للمرأة للدخول أو الخروج من المصعد قبله.
12 - عدم الرد على الرسائل الإلكترونية خلال 24 أو 36 ساعة كأقصى حد.
13 - ترك «موبايلك» يرن خلال اجتماع عمل، والأسوأ الرد على المكالمة.
14 - عدم ترك رقم هاتفك في الرسالة الصوتية التي تتركها، على أساس أن الشخص الذي تتصل به يعرف رقمك.
15 - ترك رسائل صوتية طويلة تدوم لأكثر من 180 ثانية.
16 - طرح السؤال التالي: «هل تذكّرني باسمك؟» لدى التحدث على الهاتف مع شخص ما، لأن ذلك يعني توجيه إهانة غير مباشرة إليه.
17 - الدعوة إلى حضور اجتماع أو لقاء عمل من دون إعلام كل مشارك ببرنامج الاجتماع، قبل 24 ساعة على الأقل من الموعد المحدد.
18 - احتساب «البقشيش» من ضمن الفاتورة ودفعه عن طريق بطاقة التأمين، عند سداد فاتورة غداء أو عشاء العمل.
19 - إرسال «فاكس» مكون من 6 صفحات أو أكثر من دون إعلام المتسلِّم بهذا الأمر، فقد لا يكون لديه حبر أو ورق كافٍ.
20 - وضع الشخص الذي اتصلت به على الانتظار، لاسيَّما إذا كنت أنت المتصل.
21 - إرفاق ملف صغير الحجم بالرسالة الإكترونية بدلاً من كتابة محتويات الملف كنص الرسالة، لأنك بهذه الطريقة تسهم/ تسهمين في تضييع وقت المتسلّم بتنزيل الملف وفتحه ليقرأ محتواه الذي قد لا يكون مهماً بالنسبة إليه.
22 - وضع عناوين الأشخاص الذين تتعامل/تتعاملين معهم على لائحة العناوين الخاصة بإرسال الملفات والرسائل من دون أخذ إذنهم. يُستحسن أخذ موافقتهم على الأمر، من خلال بعث رسالة تطلب منهم السماح لك بإرسال المعلومات والملفات لهم عن طريق «الإيميل».
23 - ترك أكثر من رسالتين صوتيتين متتاليتين. يمكنك ترك رسالة ثانية في حال لم تحصل/ تحصلي على رد على الرسالة الأولى، أو إذا رغبت في تحديث الرسالة وإضافة معلومات. لكن، إذا لم تتلقَّ/ تتلقي رداً على رسالتك الثانية، انتظر/ انتظري 24 ساعة على الأقل، كي تترك/ تتركي رسالة صوتية ثالثة.
24 - ترك رسالة صوتية تطلب/ تطلبين فيها من الشخص الآخر معاودة الاتصال بك، من دون ذكر فحوى الموضوع أو الهدف من الاتصال. هذا الأسلوب في ترك الرسائل يسهم في إهمال مكالمتك. وفي حال عاود الشخص المعني الاتصال بك، فإنه لن يتمكن من مساعدتك فوراً لأن المعلومات التي تحتاج/ تحتاجين إليها لن تكون بحوزته، ما يضطره إلى الاتصال بك في وقت لاحق، وهذا يعد اتِّصالاً غير منتِج.
25 - إذا كنت تعمل كسائق، فإن الالتفاف من الجهة الخلفية للسيارة لفتح الباب للشخص الذي تقله، يعد فعلاً خاطئاً. السائقون المحترفون يسيرون دائماً من الجهة الأمامية للسيارة في اتجاه الباب الخلفي لفتحه للشخص الذي يجلس في المقاعد الخلفية، فهذا يدل على الاحترام وعلى أن السائق لا يخفي شيئاً.
26 - عدم الابتسام للأشخاص الذين تتعامل معهم وعدم التصرف معهم بود.
27 - التحدث في المشكلات الخاصة والشخصية في مكان العمل. يستحسن دوماً التركيز على العمل وعدم عرض تفاصيل المشكلة على الزملاء أو الزبائن. إذا كنت على خلاف مع مديرك، يُفضل عدم إعلام الآخرين بها، بل السعي إلى حلها معه شخصياً. أو العكس إذا كنت أنت المدير أو المديرة وتعاني/ تعانين مشكلة مع أحد الموظفين، يجدر بك التحدث معه مباشرة لحل الموضوع.
28 - التلفظ بعبارات غير لائقة والتفوه بكلام إيحائي جنسي ما، يُزعج المحيطين بك لاسيَّما إذا كنت رجلاً وتتحدث في وسط نسائي، حتى ولو كان ذلك من باب التسلية أو الترفيه.
29 - عدم انتقاد الوظيفة السابقة أمام الزملاء الجدد، أو عدم الحط من قدر المدير السابق أمام مدير جديد، كي لا تظهر/ تظهري في صورة الشخص غير النَّزيه، الذي لا يرغب أحد في التعامل معه.