السؤال:
امرأة حبست الدورة الشهرية في شهر رمضان وبعد عدة أيام من موعدها نزل دم متقطع ليس مثل دم العادة وهي الآن تغتسل وتصوم وتصلي ؟ فهل صلاتها وصيامها صحيحة وماذا عليها إذا لم يكن صيامها وصلاتها صحيحة ؟
الاجابه:
إذا كان الدم النازل هو دم الحيض الذي تعرفه بلونه ورائحته وسخونته وأوجاعه فإنه حيض ، ولو كان الطهر الذي بينه وبين الحيضة الأولى قليلاً ، أما إذا كان دماً لا تنطبق عليه أوصاف الحيض فإنه استحاضة لا يمنعها من صلاة ولا من صيام وقد ذكر العلماء أن علامات دم الحيض ثلاثة : ( 1 ) الرائحة تكون منتنة , ( 2 ) اللون يكون أسوداً . ( 3 ) الرقة يكون ثخيناً . وذكر بعض المعاصرين علامة رابعة وهي أن دم الحيض لا يتجمد والدم الذي ليس بحيض يتجمد( 1).
المرجع:
( 1 )فتاوى ودروس الحرم المكي ، للشيخ ابن عثيمين 3/268