[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قد تعانين من تأنيب الضمير وكثرة الاعتذار إلى الآخرين، لدرجة تقترب من جلد الذات. ولذلك تنصحك "جنيفر توماس". مؤلفة مشاركة في كتاب "خمس لغات للاعتذار". بأربع خطوات تحررك من عقدة الشعور بالذنب. بحيث لا تعتذرين إلا في حالات الضرورة وحين يكون الاعتذار واجباً:
* اعرفي متى تعتذرين: وانتبهي للمواقف التي تكثرين فيها من الاعتذار، والملابسات والظروف المحيطة، وهل تجدين بينها رابطاً أو نمطاً شائعاً.
كأن تكونين تحت ضغوط نفسية معينة، أو في حضور أشخاص بعينهم. أو عندما تسألين عن شئ ما. وبمجرد تحديد المواقف التي تكثرين فيها الاعتذار، ابدئي في التقليل منه قدر الإمكان
* تذكري ماذا تطلبين بالاعتذار: إنكِ تطلبين من شخص ما أن يسامحكِ على تصرف ما، والصفح يتطلب جهداً نفسياً. ولا يعقل أن تحملي نفسكِ الكثير على شئ تافه أو لا يستحق أو أي تصرف بسيط.
* دعي الآخرين يبنون جسوراً: وإذا كانت المرأة عموماً تحرص على الوساطة والتوفيق وحل المشكلات، وتعتذر دوماً لتجنب الصدام، فلا يعني هذا أن تعتذر على أخطاء لم ترتكبها، ولا تكرسي الانطباع بأنك مسؤولة عن أي خطأ يحدث حواليك، بينما التراجع أو الاستدراك يدفع الآخرين للاعتذار إليك، مما يساعدك في تحقيق التوازن بعلاقاتك، ولا تقولي أبادر بالاعتذار لأنهم لن يعتذروا، والحقيقة أنك لم تدعي لهم فرصة للاعتذار.
* جربي طرقاً أخرى للاعتذار: فكلمة آسفة تفقد معناها مع التكرار، جربي أن تقولي: كنت مخطئة، ارتكبت غلطة، ماذا بوسعي أن أفعل لتدارك الموقف، وقد يكفي الاعتذار غير الناطق، خاصة لو كان الخطأ بسيطاً، فأقل إيماءة تكفي لإرضاء الطرف الآخر.